نبذه عن منطقة نجران :-

نجران أرض العراقة والتراث والثقافة على مر تاريخ الجزيرة العربية منذ العصور القديمة وحتى وقتنا الحالي، حيث تتميز واحة الربع الخالي بكونها تضم قائمة من أعرق وأقدم واهم المواقع التاريخية في العالم على الإطلاق تحكي قصة تاريخ عريق وحضارة عظيمة ابتداء من العصور الحجرية مرورا بحضارة الممالك التي بسطت سيطرتها على المنطقة كمملكة حمير، وتنوعت الديانات والشعوب والأعراق المختلفة التي عاشت ومرت بنجران.

أ‌-       التسلسل التاريخي

منطقة نجران من أقدم الحضارات التاريخية على مستوى الجزيرة العربية، وتمتد أصول حضارتها وحسب آخر الاكتشافات الأثرية إلى العصور الحجرية، حيث عثر الباحثون فيها على آثار حضارة إنسانية تعود إلى أكثر من 25 ألف عام؛ أي إلى أواسط العصر الحجري، كما عثر الباحثون على أثر بحيرات قديمة جدا تلاشت في العصر الحالي تدل على أن تلك المنطقة الواقعة في أحضان الربع الخالي كان لها أهمية تاريخية من كثير من النواحي السياسية والمتمثلة في صراع الممالك التاريخية القديمة على السيطرة على تلك الواحة الخضراء التي يشكل موقعها أهمية اقتصادية بوصفها ممرا رئيسيا لأحد أهم طرق التجارة القديمة.

ب‌-   حدث مرتبط بالمنطقة

الحدث الأبرز هو واقعة الأخدود وهي تمثلت في الآيات الكريمة من سورة البروج في 

قوله تعالى (  قتل أصحاب الأخدود  النار ذات الوقود  إذ هم عليها قعود  وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود  وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد )

ت‌-   أصل التسمية للمنطقة

لمسمى نجران ثلاث روايات هي:

أولاً: نسبة إلى شخص يدعى نجران بن زيدان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان لأنه أول من نزلها وعمرها.

ثانياً: كلمة نجران أيضا تعني العطشان.

ثالثاُ: هذا الاسم يعني (الخشبة التي يدور عليها رتاج الباب).