سياسة البيانات المفتوحة

تعريف البيانات المفتوحة

مجموعة محددة من المعلومات العامة – مقــروءة آليــاً - تكــون متاحــة للعمــوم مجانــاً ودون قيــود ويمكــن لأي فــرد أو جهــة عامــة أو خاصــة اســتخدامها أو مشــاركتها.

الهدف

الغرض من سياسة البيانات المفتوحة هو إتاحة البيانات والمعلومات المفتوحة (غير المحمية) لعموم المستفيدين. حيث تعد البيانات المفتوحة مجموعة فرعية من المعلومات العامة وفقاً لمستويات التصنيف الموضحة في (سياسة تصنيف البيانات). وهي إحدى السياسات الصادرة عن مكتب إدارة البيانات الوطنية-الذراع التشريعي للهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي.

المبادئ الرئيسة للبيانات المفتوحة

  • الأصل في البيانات الإتاحة: يضمن هذا المبدأ إتاحة بيانات الجامعة للجميع من خلال الإفصاح عنها أو تمكين الوصول إليها أو استخدامها مالم تقتضِ طبيعتها عدم الإفصاح عنها أو حماية خصوصيتها أو سريتها.
  • الصيغة المفتوحة وإمكانية القراءة آلياً: يتم إتاحة البيانات وتوفيرهـا بصيغـة مقروءة آلياً تسمح بمعالجتها بشكل آلي – بحيث يتم حفظها بصيــغ الملفــات شــائعة الاســتخدام مثــل: (CSV، أو XLS، أو JSON، أو .XML)
  • حداثة البيانات: يتم نشر أحدث إصدار من مجموعات البيانات المفتوحة بصفة منتظمة وإتاحتها للجميع حال توافرها. كما يتم نشر البيانات المجمعة من قبل الجامعة في أسرع وقت ممكن بمجرد جمعها، وتُعطى الأولوية للبيانات التي تقل فائدتها بمرور الوقت.
  • الشمولية: يجب أن تكون مجموعات البيانات المفتوحة شاملة وتتضمن أكبر قدر ممكن من التفاصيل، وأن تعكس البيانات المسجلة بما لا يتعارض مع سياسة حماية البيانات الشخصية. كما يجب إدراج البيانات الوصفية التي توضح وتشرح البيانات الأولية، مع تقديم التفسيرات أو المعادلات التي توضح كيفية استخلاص البيانات أو احتسابها.
  • عدم التمييز: يجب إتاحة مجموعات البيانات للجميع دون تمييز ودون حاجة للتسجيل – يمكن لأي شخص الوصول إلى البيانات المفتوحة المنشورة في أي وقت دون الحاجة إلى التحقق من الهوية أو تقديم مسوغ للوصول إليها.
  • بدون مقابل مالي: يجب إتاحة البيانات المفتوحة للجميع مجاناً.
  • ترخيص البيانات المفتوحة في المملكة: تخضع البيانات المفتوحة لترخيص يحدد الأساس النظامي لاستخدام البيانات المفتوحة وكذلك الشروط والالتزامات والقيود المفروضة على المستخدم. كما يدل استخدام البيانات المفتوحة على قبول شروط الترخيص.
  • تطوير نموذج الحوكمة وإشراك الجميع: تمكّن البيانات المفتوحة عملية الاطلاع والمشاركة للجميع، وتعزز شفافية ومساءلة الجامعة ودعم عملية صنع القرار وتقديم الخدمات.
  • التنمية الشاملة والابتكار: من المفترض أن تلعب الجامعة دوراً فعالاً في تعزيز إعادة استخدام البيانات المفتوحة وتوفير الموارد والخبرات اللازمة الداعمة، ويجب على الجامعة أن تعمل بتكامل بين الأطراف المعنية على تمكين الجيــل القــادم من المبتكرين في مجال البيانات المفتوحة وإشراك الأفراد والمؤسسات والجميع بوجه عام في إطلاق قدرات البيانات المفتوحة.